من أقدم المؤرخين. يقال: إنه رأى أنسا وابن المسيب وأبا سلمة بن عبد الرحمن. كان من أحفظ الناس بما قاله البخاري وروى له مسلم في المتابعات رحل إلى الإسكندرية والكوفة والجزيرة والري وبغداد وتوفي بها سنة إحدى وخمسين ومائة للهجرة على خلاف في تاريخ وفاته. وقد هذب ابن هشام كتابه السيرة النبوية واختصره. [انظر تهذيب التهذيب ٩/ ٣٨ - ٤٦، سير أعلام النبلاء ٧/ ٣٣ - ٥٥]. (٢) عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي المدني، مولى أم سلمة كان ضعيف الحديث، ويغير في الرواة، ويدعي السماع من بعض الناس ولم يسمع منهم. سمعه ابن اسحاق يقول: " سمعت مجاهد" فقال:" والله أنا أكبر منه ما رأيت مجاهدا ولا سمعت منه" قلت: وهذه الرواية تدل على أنه لا يؤخذ بحديثه لأنه يقول:" عن بعض من قرأ الكتب". ولم تذكر سنة وفاته. [انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٥/ ٢١٩ - ٢٢١]. (٣) الشرقي: لقب غلب عليه واسمه: الوليد بن حصين بن جمال بن حبيب الكلبي المشهور بالشرقي ابن القطامي، عالم بالأدب والأنساب وهو من أهل الكوفة، استقدمه أبو جعفر المنصور إلى بغداد ليعلم ولده المهدي الأدب، وله رواية في الحديث لكنه ضعيف. توفي في نحو سنة خمس وخمسين ومائة للهجرة. [انظر تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٨ - ٢٧٩، والأعلام ٨/ ١٢٠].