للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل فقد سمعتك وباركت عليه وكثرته كثيرا جدا ويولد له اثنا عشر شريفا «١» وأجعله لشعب عظيم" «٢».

قلت: فهذا الشعب العظيم هم «٣» العرب، فوجب أن يكون فيهم رسول كسائر الشعوب لما سبق من أن عناية الله بخلقه تقتضي ذلك.

وبالجملة: الأمارات «٤» الظاهرة في التوراة وغيرها من كتب الأوائل على نبوته كثيرة، ذكر الماوردي وغيره «٥» منها جملة في/ دلائل «٦» النبوة «٧» والذي ذكرته أنا نقلته من نفس التوراة «٨».

وأما في الإنجيل. فحيث يقول في/ بشارة يوحنا:

" والفارقليط روح القدس، الذي يرسله أبي باسمي، وهو يعلمكم كل شيء وهو يذكركم كلما ما قلت لكم" «٩» وحيث يقول:" إنه خير لكم أني انطلق لأني


(١) «شريفا» ليست في (ش).
(٢) انظر سفر التكوين الأصحاح الحادي والعشرين، وهداية الحيارى ص: ٥٤ وأعلام النبوة للماوردي ص ١١٨، والبداية والنهاية ١/ ١٥٣.
(٣) هم: ليست في (م).
(٤) في (ش)، (أ): الآثارات.
(٥) في (ش)، (أ): وغيرها.
(٦) في (أ): في أوائل النبوة.
(٧) طبع الكتاب بعنوان:" أعلام النبوة"، وما أشار إليه الطوفي فيه هو في ص: ١١٨ - ١٢٨ منه.
(٨) إلى هنا السقط والتحريف في طباعة السقا.
(٩) انظر انجيل يوحنا الأصحاح الرابع عشر، وهداية الحيارى ص ٥٥ وأعلام النبوة للماوردي ص ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>