(٢) ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي أبو عتبة الحمصي، كان مؤذن المسجد الجامع بدمشق، وثقه علماء الجرح والتعديل. توفي سنة ثلاثين ومائة من الهجرة [انظر تهذيب التهذيب ٤/ ٤٥٩]. (٣) انظر تفسير الطبري ٢٧/ ١٥١، وتفسير القرطبي ١٧/ ١٨١. (٤) سورة الأنبياء، آية ١٠٤. وهذه الآية دليل على البعث، وأوضح في الاستدلال على ما نحن فيه قوله تعالى في سورة الواقعة (٣٥ - ٣٧): إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) عُرُباً أَتْراباً فقد روي في الآثار أن المراد: نساء بني آدم يخلقهن الله ويعيدهن شبابا كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا. [انظر تفسير الطبري ٢٧/ ١٨٥ - ١٨٦، وتفسير القرطبي ١٧/ ٢١٠ - ٢١١، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٩١ - ٢٩٢].