للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر حديث: «إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط» الحديث «١».

وحديث: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب «٢» فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله «٣» ".

قال:" هذا كله تصريح باغتذاء/ الشياطين وجماعها".

قلت: هذا كله إشكال يورده بناء على ما قرره من أن الشياطين بسائط مجردة عن المادة، لا يتأتى منها ذلك.


(١) أخرجه بهذا اللفظ البخاري في كتاب العمل في الصلاة، باب يفكر الرجل في الصلاة، وأخرجه بنحوه في الأذان، باب فضل التأذين، وفي السهو، باب إذا لم يدرك كم صلى سجد سجدتين ... وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس. عن أبي هريرة في كل المواضع. وأخرجه مسلم عنه بألفاظ مختلفة في كتاب الصلاة، باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، حديث ١٦، ١٧، ١٨، ١٩، وفي المساجد باب السهو في الصلاة .. حديث ٨٣. وأبو داود عنه في الصلاة باب رفع الصوت بالأذان، والنسائي عنه في الأذان، باب فضل الأذان، والدارمي في الصلاة، باب الشيطان إذا سمع النداء فر، ومالك عنه في باب ما جاء في النداء للصلاة، وأحمد عنه في المسند (٢/ ٣١٣، ٤٦٠، ٥٠٣، ٥٢٢).
(٢) في الأصل:" فليأكل بيمينه ويشرب ... " وما أثبته: لفظ مسلم وأبو داود وأحمد، وفي سنن الدارمي والموطأ:" فليأكل بيمينه وليشرب ... ".
(٣) أخرجه مسلم بهذا اللفظ في الأشربة، باب آداب الطعام، حديث ١٠٥ عن ابن عمر، وأبو داود كذلك في الأطعمة، باب الأكل باليمين، والدارمي في الأطعمة باب الأكل باليمين، ومالك في الموطأ في صفة النبي صلّى الله عليه وسلّم، باب النهي عن الأكل بالشمال، وأحمد في المسند (٢/ ٨، ٣٣، ١٣٥، ١٤٦، ٣٢٥) عن ابن عمر وأبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>