(٢) طرف الحديث الذي أخرجه البخاري في تفسير سورة ن والقلم. (٣) أخرجه الطبري في تفسير سورة النجم (٢٧/ ٤٥) بسنده موقوفا على أنس بن مالك. (٤) كلمة:" ثديي" غير واضحة في النسخ الثلاث. وأثبتها من مراجع الحديث وفي بعض الأفاظ:" صدرى" وفي بعضها" نحرى" وقد أخرج الحديث الترمذي في تفسير سورة ص، من طرق بألفاظ متعددة منها عن معاذ رضي الله عنه وقال عن حديثه:" هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح" اهـ. وأخرجه الدارمي في الرؤيا، باب في رؤية الرب تعالى في النوم، عن عبد الرحمن بن عائش، وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٤٣)، قال ابن الجوزي في العلل (١/ ٣٥) وقد رواه أحمد في مسنده، بإسناد حسن" اهـ. وقد ذكر بعض العلماء أن في بعض ألفاظه غير المذكورة هنا زيادات شاذة وأن له طرقا بعضها منكرة. [انظر العلل المتناهية ١/ ٣٠ - ٣٣، وكشف الخفاء ١/ ٥٢٦ - ٥٢٧]. واستدل بالحديث من يقول أن محمدا- صلّى الله عليه وسلّم رأى ربه ليلة المعراج ولكن ذلك مناما كما يتضح من سياق الحديث عند من أخرجه. (٥) أم الطفيل: إحدى الصحابيات الجليلات، كنيت بابنها: الطفيل بن أبي بن كعب، وهي إحدى الروايات عن النبي صلّى الله عليه وسلّم [انظر الاستيعاب ٤/ ١٩٤٤].