(٢) هذا الحديث له طرق وألفاظ كلها غير صحيحة، ذكره ابن الجوزى في الأحاديث الواهية في كتابه العلل المتناهية (١/ ٢٩) والهيثمى في الزوائد (٧/ ١٧٩) والسيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (١/ ٢٨ - ٣٠) وقال عنه: إنه منكر. (٣) كلمتا:" جسما لكانت" سقطتا من: (أ). (٤) الصورة في اللغة: الشكل والهيئة والصفة. وفي اصطلاح المتكلمين: أحد جزئي الجسم، وهو حال في الجزء الآخر منه. وهي بمنزلة شكل السرير بالنسبة إلى السرير. [انظر المبين للآمدي ص ١٠٩، ١١٨، والمعجم الفلسفي ١/ ٧٤١ - ٧٤٥]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" لفظ الصورة مشترك: يراد بالصورة الشكل والهيئة كصورة الخاتم والشمعة، والمادة الحاملة لهذه الصورة هي الجسم بعينه. ويراد بالصورة نفس الجسم المتصور، وهذا الجسم المتصور ليس له مادة تحمله، فإن الجسم القائم بنفسه لا يكون شائعا في جسم قائم بنفسه، لكن خلق من مادة كما خلق الإنسان من المني ... " اهـ. (٥) الهيولى لفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة. وفي اصطلاح أهل الكلام: أحد جزئي الجسم، وهو محل الجزء الآخر منه. أو أجسام قائمة بنفسها أو جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسمية والنوعية" [انظر درء تعارض العقل والنقل ٣/ ٨٤، والمبين للآمدي ص: ١٠٩، والمعجم الفلسفي ٢/ ٥٣٦].