للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزريراتي «١»، ثم قرأ العربية على شيخه أبي عبد الله الموصلي «٢»، وتلقى أصول الفقه على النصير الفاروثي «٣» وغيره، وسمع الحديث عن مجموعة من العلماء منهم:

الرشيد بن القاسم «٤»، وابن الطبال «٥»، والحفيد الحراني «٦»، وأبو بكر القلانسي «٧» وغيرهم ... في المدرسة المستنصرية وغيرها.

وقد درس الجدل، وأفرد مؤلفا للجدل في القرآن الكريم، ودرس المنطق والفرائض، وكان لدراسته للجدل والمنطق أثر في معظم مؤلفاته بعد ذلك، لأنه صار جريئا في تفكيره، حر الرأي إلى حد بعيد.

ولقد أصبح الطوفي في بغداد فقيها أصوليا بارعا، واختار مذهب الامام أحمد فكان أحد فقهاء الحنابلة في بغداد، كما أصبح في نفس الفترة شاعرا أديبا، وهكذا كان طلبه للعلم في بغداد مقبلا على العلم والدرس والقراءة والحفظ ثم التصنيف.

وفي سنة ٧٠٤ هـ سافر إلى دمشق فكان موضع التقدير والإجلال من


(١) ستأتي ترجمته في شيوخ الطوفي.
(٢) ستأتي ترجمته في شيوخ الطوفي.
(٣) ستأتي ترجمته في شيوخ الطوفي.
(٤) ستأتي ترجمته قريبا- إن شاء الله.
(٥) ستأتي ترجمته قريبا- إن شاء الله.
(٦) ستأتي ترجمته قريبا- إن شاء الله.
(٧) ستأتي ترجمته قريبا- إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>