وقيل: عادل عنه فلا يهتدي إليه. والمقصود أهل الأهواء المختلفة ومنهم اليهود والنصارى (انظر لسان العرب ٤/ ١٥٣، تفسير القرطبي ١٠/ ٨١) والجبرية ينسبون الله بهذا إلى الجور ضد العدل، وسلكوا فيه غير القصد. (٢) الله سبحانه خالق الإنسان وعمله كما تقدم والآدمي فاعل حقيقة فيضاف الفعل لله من حيث الخلق وللعبد من حيث أنه فاعل له حقيقة. وإضافته إلى الله إضافة خلق لا مباشرة واضافته إلى العبد إضافة مباشرة وتحصيل. (٣) لفظ: ليست في (أ). (٤) قال الله تعالى: وأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (الجن ١٠) فقد أضيف الخير إلى الله صراحة، وحذف فاعل الشر وبني الفعل للمجهول تأدبا مع الله تعالى. وإضافة مثل: الشر إلى الله تعالى ووصفه بذلك فهذا فيه نقص من وجه، ولا يليق ذلك بجلاله إلا في مقابلة مثلها، لأنها تدل على أن فاعلها ليس بعاجز عن-