(٢) دحية بن خليفة بن فروة الكلبي من كلب في قضاعة، وهو من كبار الصحابة، وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر في الهدنة سنة ست، فآمن به قيصر وأبت بطارقته فأخبر دحية النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ثبت الله ملكه ... " كان جبريل- عليه السلام- يأتي النبي- عليه السلام- في صورة دحية وكان جميلا. توفي في زمن معاوية- رضي الله عنهما. [انظر سير أعلام النبلاء ٢/ ٥٥٠ - ٥٥٦، والاستيعاب ٢/ ٤٦١]. (٣) صلى الله عليه وسلم: ليست في (م)، (ش). (٤) هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد الأنصارية، اختلف في اسمها فقيل: سهلة. وقيل: رملة. وقيل غير ذلك. وهي من السابقين للإسلام، عرضت الإسلام على زوجها فغضب عليها وخرج الشام فهلك هناك ثم تزوجها أبو طلحة- رضي الله عنهما- وكان صداقها منه أن أسلم. [انظر الاستيعاب ٤/ ١٩٤٠، والإصابة كتاب النساء (ت ١٣٢١)]. (٥) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بدرا وهو لم يبلغ، وخدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فكان من المكثرين لرواية الحديث دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بكثرة المال والولد ودخول الجنة، واستعمله أبو بكر وعمر وعلي على عمالة البحرين، ثم استقر بالبصرة حتى توفي بها سنة ثلاث وتسعين للهجرة، وعمره أكثر من مائة سنة. [انظر البداية والنهاية ٩/ ٨٨ - ٩٢، والإصابة ت ٢٧٧]. (٦) روي هذا الحديث بألفاظ متعددة. وقد أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب ما يذكر في الفخذ، وفي مواضع أخرى من صحيحه، وأخرجه مسلم في كتاب النكاح، باب فضيلة اعتاقه-