" قيل: إن اليهود عابوا على النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج، وعيرته بذلك وقالوا: ما نرى لهذا الرجل همة إلا النساء والنكاح، ولو كان نبيا لشغله أمر النبوة عن النساء، فأنزل الله هذه الآية وذكرهم أمر داود وسليمان" اهـ. [انظر أيضا أسباب النزول للواحدي ص ٢٠٧]. (٢) «أن»: ليست في (ش). (٣) الحصور: أصله من الحصر، وهو الحبس. والحصور الذي لا يأتي النساء كأنه محجم عنهن، ويحيى عليه السلام كان حصورا، بمعنى يحصر نفسه عن الشهوات: أي لا يأتيها كأنه حصور عنها، وهذا ما يليق بمقام الأنبياء عليهم السلام. [انظر تفسير القرطبي ٤/ ٧٧ - ٧٩، وتفسير ابن كثير ١/ ٣٦١]. (٤) «آية كما كان»: ليست في (ش).