(٢) هكذا في (أ)، (م). وقد تقدمت الإشارة إلى أنني لم أجد له ترجمة فيما رجعت إليه من مراجع. (٣) تقدمت ترجمته في قسم الدراسة ص: ١٨٤. (٤) لم أجده في كتاب الحيوان. والشيطان الجني يتشكل في صورة إنسان، كما حدث في غزوة بدر. فقد تشكل في صورة سراقة بن مالك، ووعد المشركين بالنصر، وفيه أنزل الله: وإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ واللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ. [الأنفال: ٤٨]، وفي صورة حيوان: جمل أو حمار أو كلب أو قط، خاصة الكلاب السود. وفي هذا الحديث" الكلب الأسود شيطان" ما يدل على ذلك يقول ابن تيمية- رحمه الله-:" الكلب الأسود شيطان الكلاب، والجن تتصور بصورته كثيرا، وكذلك بصورة القط الأسود لأن الأسود أجمع للقوى الشيطانية من غيره، وفيه قوة الحرارة". [عالم الجن والشياطين لعمر الأشقر ص ٢٩].