(٢) طرف من حديث أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت (٤٦)، وفي كتاب التهجد، باب صلاة النوافل جماعة (٣٦)، وفي كتاب الرقاق، باب العمل الذي يبتغى به وجه الله (٦). (٣) الصدق والطهارة والإعجاز وحسن الشريعة وكمالها. (٤) هذا: سقطت من (أ). (٥) قلت: ويجوز أن يكون مراده بذلك ما حكاه الله عنهم في قوله تعالى: وقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [سورة البقرة: ١١١] فاليهود يدعون بأن لا يدخل الجنة إلا من كان يهوديا. والنصارى تقول لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا.