للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنما شاعر * الشعراء الفحول

من نفهم كلنا* من شعره يقول

هذا ٠٠ وإن كان من الحماقة أن نأخذ الماضى برمّته على ما فيه من الأخطاء ٠٠ دون أن تكون لنا فيها آراء؛ فكن مجدّدا ولاَتكن مقلدّا، ولكن ليس معني هذا أن ننبذ كل مامضى، وأن نأخذ كل ما أتى ٠٠

فالقديم والجديد* غير الجيّد هباء

فلك الله يا أمير الشعراء٠٠

أين أنت صفقة * لم يشهدها حاطب

أين أنت إذ تقول:

ليت الشّعر كما كانا* بمعناه لاَ مبناه

لاَ تقطيعا واوزانا * مثلما اليوم آر اهـ

فهؤلاَء أناس:

شغلتهم معانيه* فتأتت قوافيه

فأين أنت من أولئك البعداء الذين ضيعو االمبني من أجل المعني٠٠

" لاَ طالوا بلح الشّام* ولاَ عنب اليمن"

فتالله لشعرذلك الأحمق المتشاعرالذي لمانظم بيتاقافيته راء والأخرى زاي فقيل له هذا شعر فاسد لاَ يصلح قال ولم٠٠!؟ قالوا لأنّ القافية الآولى راء بينما الأخرى زاي: فقال بكل سخف لاَتنقطها٠٠!

<<  <   >  >>