للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والطغرائي، وغيره وغيره وغيره ٠٠ وهلم جرا٠٠!

بل ومع ملاَئكة العباد: البرامكة الأجو اد، وقبل أن تسألوني وماذا فعل البرامكة فإني أسألكم وماذا فعل الرّ يان ٠٠ ‍‍‍‍‍‍!؟

البرامكة الذين كلّ ذنبهم أن أحبّهم الناس فحقدعليهم الرّشيدوحمله الحسد وبطانة السّوء على قتلهم حتي يموت معهم حبّهم في صدور الناس وهيهات هيهات ما خسروا ألاَ أنفسهم وضلّ عنهم ما كانوا يعملون ٠٠ ‍‍‍‍‍‍!

بل وحتي مع الرّسول الذي جاءهم بالمعجزة الكبرى "الإسراء والمعراج" فجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوا حتي قالوا عندما وصف لهم المسجد الأقصى غيباً ولم يره: إنّ الإبل حتي نضرب أكبادها إلى هناك غدوّها شهر ورواحها شهر ٠٠!

فبدلاًمن أن يقولوا ربنا إن كان هذا هو الحقّ من عندك فاهدنا صراطك المستقيم: قالوا ربنا إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم٠٠!

<<  <   >  >>