وَبَيْنَمَا السَّفِيهُ يَوْمَاً يَلْعَبُ * جَادَتْ بِهِ عَلَى المِيَاهِ المَرْكَبُ
فَسَمِعُوهُ في الدُّجَى يَنُوحُ * يَقُولُ إِنيِّ هَالِكٌ يَا نُوحُ
سَقَطْتُ مِن حَمَاقَتي في المَاءِ * وَصِرْتُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ
فَلَمْ يُصَدِّقْ أَحَدٌ صِيَاحَهْ * وَقِيلَ حَقَّاً هَذِهِ وَقَاحَهْ
قَدْ صَدَقَ لَعَمْرِي قَوْلُ مَنْ سَبَقْ * أَكْذَبُ مَا يُلْفَى الْكَذُوبُ إِنْ صَدَقْ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
يُقَالُ إِنَّ اللَّيْثَ في ذِي الشِّدَّة * رَأَى مِنَ الذِّئْبِ صَفَا المَوَدَّة
فَقَالَ يَا مَنْ صَانَ لي محِلِّي * في حَالَتَيْ وِلاَيَتي وَعَزْلي
إِن عُدْتُ لِلأَرْضِ بِإِذْنِ اللهِ * وَعَادَ لي فِيهَا قَدِيمُ الجَاهِ
أُعْطِيكَ عِجْليْنِ وَأَلْفَ شَاةِ * ثُمَّ تَكُونُ وَاليَ الْوُلاَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute