للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَصَاحِبَ اللِّوَاءِ في الذِّئابِ * وَقَاضِيَ الْوُحُوشِ في غِيَابي

حَتىَّ إِذَا مَا تَمَّتِ الْكَرَامَةْ * وَوَطِئَ الأَرْضَ عَلَى السَّلاَمة

سَعَى إِلَيْهِ الذِّئْبُ بَعْدَ شَهْرِ * وَهْوَ مُطَاعُ الرَّأْيِ مَاضِي الأَمْرِ

فَقَالَ يَا مَنْ لاَ تُدَاسُ أَرْضُه * وَمَنْ لَهُ طُولُ الْفَضَا وَعَرْضُه

قَدْ نِلْتَ مَا نِلْتَ مِنَ التَّكْرِيمِ * وَحَانَ وَقْتُ الْوَعْدِ وَالتَّسْلِيمِ

قَالَ تجَرَّأْتَ وَسَاءَ زَعْمُكَا * فَمَنْ تَكُونُ يَا فَتى وَمَا اسْمُكَا

أَجَابَهُ إِنْ كَانَ ظَنيِّ صَادِقَا * فَإِنَّني وَالي الْوُلاَةِ سَابِقَا

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

حِكَايَةُ الكَلْبِ وَالحَمَامَة * تَشْهَدُ لِلجِنْسَيْنِ بِالكَرَامَة

يُقَالُ كَانَ الكَلبُ ذَاتَ يَوْمِ * بَيْنَ الرِّيَاضِ غَارِقَاً في النَّوْمِ

<<  <   >  >>