فَجَاءَ مِنْ وَرَائِهِ الثُّعْبَانُ * مُنْتَفِخَاً كَأَنَّهُ الشَّيْطَانُ
وَهَمَّ أَنْ يَغْدِرَ بِالأَمِينِ * فَرَقَّتِ الوَرْقَاءُ لِلمِسْكِينِ
وَنَزَلَتْ حَتىَّ تُغِيثَ الكَلبَا * فَنَقَرَتْهُ نَقْرَةً فَهَبَّا
فَحَمِدَ اللهَ عَلَى السَّلاَمَة * وَحَفِظَ الجَمِيلَ لِلحَمَامَة
فَمَرَّ مَا مَرَّ مِنَ الزَّمَانِ * حَتىَّ أَتَى الصَّيَّادُ لِلمَكَانِ
وَصَوَّبَ نحْوَ الحَمَامَةِ السِّلاَحْ * فَنَبَّهَ الكَلْبُ الوَرْقَاءَ بِالنُّبَاحْ
فَأَسْرَعَتْ في الحَالِ بِالخَلاَصِ * وَسَلِمَتْ مِنْ طَائِشِ الرَّصَاصِ
هَذَا هُوَ المَعْرُوفُ يَا أَهْلَ الفِطَن * النَّاسُ بِالنَّاسِ وَمَنْ يُعِن يُعَن
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في أَسَاطِيرِهِ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَنَازَعَ الْغَزَالُ وَالخَرُوفُ * وَقَالَ كُلٌّ إِنَّهُ ظَرِيفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute