الكلام هنا يعنى أن السيد المسيح يتكلم بأمثال لمساعدة غير اليهود على فهم تعاليمه وتسهيل وصول المعاني لادراكهم نظرا لسؤ فهم هؤلاء الأمم.
هكذا ما جاء فى مرقس يناقض تماما ما جاء فى متى.
ويعلق على هذا وليم باركلي فيقول أن هذا الجزء من رواية إنجيل متى يظهر بنصوص مختلفة فى الأناجيل الأخرى، ويتبين لنا الصعوبة التي واجهتها الكنيسة ازاءها (١)
[انجيل متى يناقض نفسه فى نفس الإصحاح:]
يقول متى فى الإصحاح العاشر (إلي طريق أمم لا تمضوا وإلي مدينة للسامريين لا تدخلوا) متى ٦:١٠
الأمم: تعبير كان يستخدمه اليهود لوصف غيرهم من الشعوب. السامريين نسبة إلي السامرة (عاصمة مملكة اسرائيل الشمالية): وكانت عقائدهم قد اختلطت بالعقائد والطقوس الوثنية فاحتقروا من اليهود.
هنا ينادي المسيح بأن تقتصر رسالة الإنجيل على اليهود فقط. وفى نفس الإصحاح العاشر يقول متى (وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلى شهادة لهم وللأمم) ١٠: ١٦ - ٢٢