ويختلف كل من متى ولوقا ويوحنا فى صاحب المنزل الذي استضاف المسيح فالأول يقول أنه سمعان الأبرص والثانى قال أنه من الفريسيين والثالث قال أنه (لعازر) ويقول متى أن المرأة سكبت الطيب على رأس المسيح فى حين يقول لوقا ويوحنا أنه مسحت به قدميه.
[يختلف الثلاثة (متى ولوقا ويوحنا) فى زمن حدوث تلك القصة:]
يقول متى أنها حدثت قبل عيد الفصح بيومين ويقول لوقا بحدوثها قبل قتل يوحنا المعمدان أى فى بداية رسالة المسيح ويقول يوحنا بحدوثها قبل الفصح بستة أيام. ويقول متى أن التلاميذ هم الذين اغتاظوا من تصرف المرأة ويقول لوقا أن صاحب المنزل هو الذي تكلم فى نفسه ويذكر يوحنا أن تلميذا واحدا فقط هو الذي استنكر تصرف المرأة وهو يهوذا الأسخريوطي.