يقول متى! وإذا السموات قد انفتحت له فرأي روح الله نازلا مثل حمامة ومقبلا عليه) ١٦:٣
ويقول لوقا (ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة) ٢٢:٣
ويقول مرقس:(السموات قد انشقت والروح مثل حمامة) ١٠:١
ويقول يوحنا:(أني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه) ٢٣:٢ لاحظ الإنسان البدائي أن الطيور هي المخلوقات الوحيدة التي لها القدرة على الانتقال بسهولة من الأرض إلي السماء والعكس، لذلك اعتقد المصريون القدماء أن روح الإنسان عندما تفارقه فإنها تتخذ صورة طائر كي ترتفع إلي السماء وكان يعرف هذا الطائر أو الروح المتجسدة باسم (با) واعتقد المصريون هذا أيضا فى روح الإله (رع)، وهذه الروح الإلهية تجسدت فى الطائر (بنو) كما جاء فى كتاب الموتى (١)
فهل تأثر كتاب الأناجيل بهذه المعتقدات الفرعونية؟ وما هى ضرورة تجسد روح الله ونزولها فوق المسيح؟