وأحاطت الاساطير بجلجامش أحد ملوك الوركاء (أروك) بالعراق فاعتقد مواطنوه أن ثلثيه إله والثلث من البشر (١). وتشبه الملك انطيوخس خليفة الإسكندر به وأطلق على نفسه لقب الإلهي أو صاحب الشارة الإلهية.
إذاً من الواضح أن تأليه البشر وتقديسهم باعتبارهم آلهة متأنسة (فى صورة إنسان) أو أبناء آلهة كان أمرا مألوفا عند الشعوب الوثنية وقد بدأ فى دولة أكد منذ ٢٣٥٠ عاما قبل الميلاد كما يقول المؤرخ موسكاتي واستمرت إلى ٣٠٠ عام بعد الميلاد كما يقول المؤرخ كانتور.
[أبناء الله فى الكتاب المقدس: الأبوة الإلهية]
وردت الأبوة الإلهية للملائكة وللبشر فى مواضع كثيرة فى الكتاب المقدس (العهد القديم) جاء فى سفر التكوين أن الملائكة أبناء الله (وأن أبنا ءالله رأوا بنات الناس حسنات فاتخذوا منهن زوجات) صح ٢:٦
وجاء فى تفسير الرهبان اليسوعيين أن جنس العمالقة جاء نتيجة هذا التزاوج بين الملائكة وبنات الناس.
وجاء كذلك فى سفر أيوب (وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب، وجاء الشيطان أيضا فى وسطهم) أيوب صح ١:٢