ظهراً. أى أن الاختلاف بين إنجيل يوحنا وبقية الأناجيل يقع فى يوم الصلب وساعة الصلب ولا ننسى أن التاريخ يؤكد أن عيد الفصح سنة ٢٩م كان يوم الأحد وليس خميس كما ذكرت الأناجيل.
[القربان المقدس:]
يقول متى (وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا) متى ٢٦: ٢٦ - ٢٨
ويتفق مرقس مع متى ولكنه لا يذكر (لمغفرة الخطايا) حيث قال (هذا هو دمي الذي للعهد الجديد يسفك من أجل كثيرين) مرقس٢٤:١٤، ويقول لوقا (تناول كأس وشكر وقال خذوا هذه واقتسموا بينكم .. وأخذ خبزا وشكر. وكسر وأعطاهم أيضا بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم) لوقا ٢٢: ١٧ - ٢٠.
كما نلاحظ أن رواية لوقا تنفرد بذكر كأسين أحدهما قبل العشاء والآخر بعده وليس كأسا واحدا كما ذكر متى ومرقس كما ينفرد لوقا بذكر كل من متى ومرقس أنهما بذلا عن كثيرين.
ونكرر أن رواية متى قد انفردت بتوضيح الغائية من بذل الجسد والدم (لمغفرة الخطايا).