ويقول فولتير٣: أى سهو فاضح أن يتحدث الكتاب المقدس عن مولد المسيح من مريم العذراء ثم يتعقب نسبه إلى داود الزاني (كما يخبرنا العهد القديم) عن طريق يوسف خطيب أمه؟!
وبما أن السيد المسيح ليس له أب آدمي فإنه من المنطقى أن يكون نسبه من جهة أمه مريم فقط.
[ثالثا: الاختلاف بين إنجيلي متى ولوقا فى بيان نسب السيد المسيح:]
١ - يذكر إنجيل متى أن يوسف النجار ابن يعقوب فى حين يذكر لوقا أنه ابن هالي.
٢ - يذكر إنجيل متى أن يوسف النجار من نسل سليمان ابن داود ويذكر لوقا أنه من نسل ناثان بن داود
٣ - يذكر متى أن شلتائيل بن يكنيا ويذكر لوقا انه ابن نيري
٤ - يذكر متى أن اسم ابن زوربابل هو ابيهود ولكن لوقا يذكر أن اسمه ريسا.
٥ - يذكر متى ستة وعشرين جيلا من داود إلى المسيح عليهما السلام بينما يذكر لوقا واحدا وأربعين جيلا.
ويعترف ر. ت. فرانس بهذا الاختلاف الواضح فيقول: تختلف سلسلة نسب المسيح بحسب انجيل لوقا اختلافا كبيرا عن تلك الواردة فى إنجيل متى من ناحية الأسماء التي تضمنتها.