يقول إنجيل متى (وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير وإذا أعميان جالسان على الطريق، فلما سمعا أن يسوع يجتاز صرخا فائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود) متى ٢٩:٢٠
يقول مرقس (وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير، كان بارتيماوس الأعمي جالسا على الطريق، فلما سمع أنه يسوع ابتدأ يصرخ ويقول يا يسوع ابن داود ارحمني) مرقس ١٠: ٤٦ - ٤٨
هكذا يذكر متى أنهما اعميان ويذكر مرقس أنه كان أعمي واحدا وذكر اسمه تأكيدا لمعرفته، واتفق كل من متى ومرقس على حدوث ذلك عند خروج المسيح من مدينة أريحا.
يقول لوقا (ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق فلما سمع الجمع مجتازا سأل ما عسى أن يكون هذا فأخبروه أن يسوع مجتاز فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني .. ثم دخل واجتاز فى أريحا) لوقا ١٨: ٣٥، ١:١٩
يتفق لوقا مع مرقس فى أنه أعمي واحدا فقط ولكن لوقا يذكر حدوث ذلك عند الدخول لمدينة أريحا مختلفا مع متي ومرقس.
إذا متي بالغ فى العدد، ولوقا خانته الذاكرة فى ترتيب الأحداث.