للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول متى (تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح .. وفيما كان يسوع فى (بيت عنيا) فى بيت سمعان الأبرص، تقدمت إليه امرأة معها قرورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ فلما رأي تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الإتلاف) متى ٦:٢٦

ويقول لوقا (وفى اليوم التالي ذهب إلي مدينة تدعى (نايين) فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وأرسل إلي يسوع .. وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ، وإذا امرأة فى المدينة كانت خاطية إذ علمت أنه متكئ فى بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتبل قدميه وتدهنهما بالطيب.

فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم فى نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه (لوقا ١١:٧، ٧: ٣٦ - ٣٩.

ويقول يوحنا (ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلي بيت عنيا حيث كان (لعازر) الميت الذي أقامه من الأموات، فصنعوا له هناك عشاء .. فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها .. فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا الأسخريوطي المزمع أن يسلمه.

لماذا لم يبع هذا الطيب ويعط للفقراء) يوحنا ١٢: ١ - ٤

يحدد متى ويوحنا المدينة التي حدثت فيها القصة ببيت عنيا بإقليم اليهودية فى حين يحددها لوقا بمدينة نايين بالجليل.

<<  <   >  >>