ومما هو جدير بالذكر أن أتباع الإله مثرا كانوا يفردون لعبادته يوم الشمس وهو الأحد الذي يحتفظ إلى الآن بهذا الاسم فى اللغة الانجليزية وهو نفس اليوم المقدس فى المسيحية ( Sunday)
ويقول أ. و. توملين (١): على شاكلة يسوع بدأ زرادشت رسالته فى الثلاثين تقريبا كما حظى كونفوشيوس بمولد اعجازى مصحوبا بمعجزات سماوية.
[ونعود إلى نجم بيت لحم مرة أخرى:]
يقول متى (وإذا النجم الذي رأوه فى المشرق يتقدمهم حتي جاء ووقف فوق حيث كان الصبي) متى ٢: ٩
فإذا علمنا أن أقرب نجم إلى الأرض هو الشمس وهو كذلك أصغر نجم فى مجرتنا (درب التبانة) فإن القول بأن نجما يتحرك فى السماء أمام أناس يسيرون على الأرض ليدلهم على مكان ما، لهو من السذاجة التي تدفع إلي الضحك، كذلك وقوف النجم فوق المكان الذي كان يرقد فيه المسيح أمر غير عقلاني حيث ان النجوم ليست لها مساقط على الارض.
إن الدافع لمجئ المجوس غير مقنع، وتحركات النجم ووقوفه أمر خيالي، ويبدو أن القصة كلها من خيال كاتب إنجيل متى كما يقول.