يقول إنجيل متي (ولما ولد يسوع فى بيت لحم اليهودية فى ايام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلي اورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه فى المشرق وأتينا لنسجد له) صح ٢: ١ - ٢
المجوس: الكهنة الفارسيون ويقال أنهم من أتباع زرادشت
بيت لحم: مدينة صغيرة تبعد نحو ستة أميال جنوب أورشليم وتعني بالعربية (بيت الخبز)
ويستطرد إنجيل متى (وإذا النجم الذي رأوه فى المشرق يتقدمهم حتي جاء ووقف فوق حيث كان الصبي) صح ٢: ٩
يخبرنا هنا إنجيل متى أن الفرس تنبأوا بمولد ملك اليهود حيث ظهر لهم نجم فى المشرق (بلاد فارس) وقد جاءوا يقدمون له فروض الطاعة والولاء.
[ونتساءل متى كان يسوع ملكا لليهود؟]
إن الأناجيل وكتب السيرة المسيحية تذكر لنا أن يسوع نشأ فى أسرة فقيرة يعولها يوسف النجار زوج أمه. وقد عمل يسوع ايضا بالنجارة وعرف بيسوع النجار وعندما بلغ الثلاثين من عمره وابتدأ رسالته هجر مهنة النجارة ليتفرغ للنبوة واعتمد على الإعانات والتبرعات من أصدقائه وصديقاته حيث جاء فى إنجيل لوقا (وآخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن) ٨: ٣