لا يرد فى لوقا ومتى الأحداث التالية التى ذكرها مرقس وهى تصف الانفعالات البشرية التي كانت تعتري السيد المسيح خوفا من أن يكون فيها الإقلال من شأنه.
(فنظر حوله إليهم بغضب حزينا) مرقس ٣: ٥
(ولما سمع أقرباؤه، خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل) مرقس ٣: ٢١
(فلما راى يسوع ذلك اغتاظ) مرقس ١٠: ١٤
هكذا يظهر مرقس الصورة الطبيعية للسيد المسيح وأنه كان فريسة للانفعالات البشرية كالغيظ والغضب والحزن والقدرة المحدودة للقيام بالمعجزات.
[٤ - المثال الرابع:]
مرقس (أليس هذا هوالنجار ابن مريم) ٦: ٣
متى (أليس هذا ابن النجار) ١٣: ٥٥
لوقا (أليس هذا ابن يوسف) ٤: ٢٢ يوسف هو يوسف النجار زوج مريم.
هنا أيضا يخبرنا مرقس بمهنة السيد المسيح فيذكر انه كان نجارا أما متى ولوقا فامتنعا عن ذكر مهنته هوواكتفيا بمهنة أبيه يوسف.
يقول ليون موريس: القديس مرقس أكثر صراحة من متى ولوقا فى وصف بشرية المسيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute