الآلهة التي على صلة بها فى حالة غير عادية من البهجة وعلم منها أن ابنا للملك قد ولد وأن هذا المولود سيصير المنقذ والعليم بكل الأمور أو البوذا الذي كانت رسالته هى خلاص العالم، فهرع الحكيم لزيارته.
وعن ولادة الاله مثرا (إله الشمس عند الفرس) تقول Encyclopedia Cambridge (١) : تجسد مثرا على الأرض مولودا من صخرة نائية فى مكان منفرد لم يعلم بمولده احد غير طائفة من الرعاة ألهموا معرفته فتقدموا إليه بالهدايا والقرابين، وتتشابه عبادة مثرا كذلك مع المسيحية فى التعميد.
ويقول لوقا عن زيارة الرعاة للمسيح عند ولادته (وكان فى تلك الكورة رعاة .. فإذا ملاك الرب ووقف بهم وقال لهم .. أنه ولد لكم اليوم مخلص .. فقال الرعاة ... لنذهب إلي بيت لحم وننظر هذا الأمر) لوقا ٢: ٨ - ١٦ ويقول متى (ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا) متى ٢: ١١
وكما وضع ديونيسيس اله الخمر والشمس عند اليونانيين فى مذود عند ولادته، يذكر اانجيل لوقا أيضا عن المسيح (فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته فى المذود إذ لم يكن لهما موضع فى المنزل) لوقا ٢: ٧
وكان يحتفل اليونانيين بعيد الاله ديونيسيس فى اليوم السادس من شهر يناير وهو نفس اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة الشرقية بعيد ميلاد السيد المسيح.