FINEGEN فيقرر أنه طبقا للدراسات الفلكية فإن ١٥ نيسان لا يمكن أن يقع يوم جمعة بين ٢٧م إلى ٣٤م ويختلف إنجيل يوحنا فى تحديد ميعاد العشاء الأخير حيث يقول (أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت .. فحين كان العشاء وقد ألقي الشيطان فى قلب يهوذا أن يسلمه) يوحنا ١٣: ١ - ٢
هكذا يحدد إنجيل يوحنا ميعاد العشاء الأخير بقبل عيد الفصح أى يوم الأربعاء وتجمع الأناجيل الأربعة أن القبض على المسيح تم بعد هذا العشاء الأخير وأن الصلب تم فى اليوم التالي للعشاء.
وبذلك يؤكد متى ومرقس أن الصلب تم يوم الجمعة لذلك تحتفل الكنيسة (بالجمعة الحزينة)
ويكون الصلب طبقا لإنجيل يوحنا قد تم يوم الخميس (أى فى عيد الفصح نفسه) حيث يقول (وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب) يوحنا ١٤: ١٩ - ١٦.
إذاً الإختلاف وقع فى الساعة التي حدث فيها الصلب، مرقس (كانت الساعة الثالثة حين صلبوه) مرقس ٢٥:١٥، ويقول يوحنا (نحو السادسة فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب) ١٤:١٩
ملحوظة: التوقيت المذكور هنا كان تقويما يهوديا حيث أن الساعة الثالثة تقابل الساعة التاسعة صباحا فى التوقيت الحديث والساعة السادسة تقابل الثانية عشرة