ويخبرنا إنجيل يوحنا أن كاتبه القديس يوحنا التلميذ المقرب إلي السيد المسيح قد استضاف السيدة مريم حتى توفيت (وذلك بعد وفاة المسيح) فكيف لم تخبر السيدة مريم القديس يوحنا بسر الميلاد العذراوي وهى تعيش معه فى منزل واحد.
تقول بعض الآراء المسيحية أن يوحنا ومرقس قد علما بهذا الميلاد العذراوي ولكنهما لم يسجلاه فى إنجيلهما لعدم إيمانهما به.
والأرجح هو أن القديس يوحنا (تلميذ المسيح) ليس هو محرر الإنجيل المنسوب إليه (١)، وأن كاتبه الحقيقي لم يعلم بهذا الميلاد الإعجازى لصاحب الرسالة.
وسواء علم مرقس ويوحنا وبولص بالميلاد ولم يؤمنوا به وتجاهلوه أم لم يعلموا به فهذا يشير إلي غياب الوحي عند تحرير الإنجيل.