للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينخفض، ويصير المعوج مستقيما والعراقيب سهلا) (١) أشعياء ٣:٤٠ وهذا النص ينسبه العلماء إلي أشعياء.

الثاني الذي قام باكمال سفر النبي أشعياء بن آموص الذي كتب التسعة والثلاثين إصحاحا الأول وهذا الأشعياء الثاني عايش الاسر اليهودي ببابل وعاني مع المأسورين هوان الاستبعاد وذل السخرة، هو هنا يرفع صوته مبشرا بنهاية الأسر وقرب العودة إلي الوطن.

ويقول أشعياء أن الله سيتقدم اليهود الأسري فى طريق عودتهم من بابل ألي أورشليم كما تقدمهم في طريق خروجهم من مصر إلي فلسطين من قبل مارا بسيناء (وكان الرب يسير أمامهم نهارا فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلا فى عمود نار ليضئ لهم لكي يمشوا نهارا وليلا) خروج ٢١:١٣

وأكد أشعياء تلك البشري قائلا: (هيئوا طريق الشعب، أعدوا السبيل، نقوه من الحجارة، ارفعوا الراية للشعب) أشعياء ١٠:٦٢

هكذا يدعو أشعياء لتهيئة طريق الشعب والرب للعودة إلي أرض الوطن.

ويكرر أشعياء فى إصحاح آخر (أعدوا أعدوا هيئوا الطريق ارفعوا المعثرة من طريق شعبي) أشعياء ١٤:٥٧


(١) كتب أشعياء الثاني سفره منذ حوالي خمسائمة سنة قبل الميلاد (فلاسفة الشرق: أ. و. توملين)

<<  <   >  >>