١ - إن تساهل المسيح مع من يسبه ويلعنه وعدم مغفرة ذلك لمن يسب الروح القدس ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر وجود إله بلا كرامة.
٢ - واعتراف المسيح بأن الأب أعظم منه أى أكثر كمالا ومجدا ينفى كذلك ألوهيته لأن العقل لا يعترف بإله ليس كاملا.
٣ - وإقرار المسيح بأن هناك إله حقيقي وهو مرسل من لدنه ينفي ألوهيته لأن الرسول بداهة لا يعادل مرسله.
٤ - وإنكار المسيح لعلمه بيوم القيامة ينفي ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود إله جاهل.
٥ - وتأكيد المسيح على أنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا وأن كل شئ دفع إليه من الله ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود اله عاجز يستعين بإله آخر.
٦ - واعتراف المسيح أنه جاء لتنفيذ مشيئة الله وإرادته ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقبل بوجود إله بلا إرادة خاضع لمشيئة إله آخر.
٧ - وأيضاح المسيح أن الكلمات التي تحدث بها كانت بناءاَ علىتوصية من الله وإلهاما منه ينفى عنه الألوهية لأن العقل ينفى وجود إله واقع تحت وصاية إله آخر.
٨ - قيام المسيح بأداء العبادات المختلفة من صلاة وصوم وتسبيح وشكر لله ينفى ألوهيته لأن العقل لا يقر بوجود إله يعبد إله آخر أو يعبد نفسه.
٩ - إن نفى المسيح لسلطته لمكافأة تلاميذه فى الدار الآخرة ينفى عنه الألوهية لأن العقل لا يقر بوجود إله لا يثيب ولا يعاقب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute