للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول باركلي (١): لم يكن فى يوم ما رئيسان للكهنة فى آن واحد، وفى وقت يوحنا المعمدان كان حنان خارجا عن رئاسة الكهنوت وخلفه ما لا يقل عن أربعة من أولاده، أما قيافا فكان زوج ابنته.

ويسجل المؤرخ يوسيفوس فى تاريخه (قديمات اليهود) الكتاب (١٨: ٢: ٢) أن الوالي الروماني فاليريوس جراتيوس (١٥: ٢٦م) قد عزل حنان من منصبه الذي شغله من (٦: ١٥م) وقد عاصر يوسف قيافا رئيس الكهنة بنطيوس بيلاطس فى ولايته التي كانت (من ٢٦: ٣٦م)

ويضيف ويسلي (٢): ما كان ممكنا أن يجلس على كرسي رئاسة الكهنوت سوى رئيس كهنة واحد.

ويذكر إنجيل متى أن قيافا كان رئيسا للكهنة فى ذلك الوقت ولا يذكر شيئا عن حنان ولم يشر إليه مطلقا: (والذين أمسكوا يسوع مضوا به إلي قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ) متى (٢٦: ٥٧)

كذلك (حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعي قيافا) متى (٢٦: ٣)

ويذكر المؤرخ يوسيفوس أسماء رؤساء الكهنة بالتتابع من حنان إلى قيافا كالآتي:


(١) تفسير إنجيل لوقا: وليم باركلي صـ٤٨
(٢) تفسير انجيل لوقا: ويسلي صـ٤٨.

<<  <   >  >>