ثم ختانه (ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع) لوقا ٢: ٢١ ثم تقديمه للرب على حسب شريعة موسى (ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل فى ناموس الرب) لوقا ٢: ٢٤ إن لوقا فى استعراضه لطفولة المسيح لم يشر إطلاقا إلى تهديد الملك هيرودس لحياة هذا الطفل أو غيره من أطفال مدينة بيت لحم.
ويخبرنا متى فى انجيله أن المجوس هم الذين نبهوا الملك هيوردس المقيم باورشليم إلى ولادة المسيح فسعى للبحث عنه ليقتله مما دفع ابويه إلي الذهاب إلى مصر (إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف فى حلم قائلا قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر (١) متى ٢: ١٣
فى حين يذكر لوقا أن يوسف النجار ومريم أخذا يسوع بعد اربعين يوما من ولادته (فترة التطهير من الولادة) وذهبوا الي الهيكل فى أورشليم ليقدموه للرب) ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسي صعدوا به إلي أورشليم ليقدموه للرب) لوقا ٢: ٢٢
ويذكر لوقا أن رجلا بارا اسمه سمعان وكذلك نبية تسمى حنة بنت فنوئيل قد تعرفا على الطفل يسوع وأعلنا لجميع الحاضرين فى الهيكل الموجود بأورشليم مقر إقامة الملك هيرودس بأن هذا الطفل هو المسيح المنتظر (وقفت تسبح الرب - النبية حنة - وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءا فى أورشليم) لوقا ٢: ٣٨ ويقول لوقا
(١) يقول وليم باركلي: روت القصص أخبارا وحكايات كثيرة عن مجئ المسيح إلى مصر ولا نستطيع أن نجزم بصحتها (تفسير العهد الجديد) صـ٤١.