يخبرنا هنا لوقا أن ملاك الرب جبريل جاء إلى رعاة يتناوبون فى حراسات الليل واخبرهم بمولد المسيح. ولما كانت القطعان لا تترك فى السهول فى الليل بين أمطار الخريف والفصح يستدل من ذلك أن ولادة السيد المسيح كانت بين آذار (مارس) وتشرين (اكتوبر)(١).
أى شهور الربيع والصيف ولكن آباء الكنيسة لم يأخذوا هذه الإشارة فى الحسبان وانقسموا كما رأينا إلي فريق يحتفل فى ديسمبر وآخر فى فى يناير (كالكنيسة القبطية) هل اعتبرت الكنيسة رواية لوقا عن زيارة الرعاة للسيد المسيح كزيارة المجوس التي أوردها انجيل متى للسيد المسيح عند ولادته نوعا من الأساطير التي تحيط بميلاد الزعماء الدينيين كما أشرنا من قبل كبوذا ومثرا وزرادشت وغيرهم فلم تأخذ بها كسند له قيمة تاريخية؟