٥) وصل يهوذا الأسخريوطي الخائن، ومعه الجند، يحملون مشاعل وسيوفاً وعصياً، للقبض على المسيح، وقد جعل يهوذا علامة للجند أن يقبل المسيح.
٦) وصلت الجموع؛ فخرج إليهم المسيح، وقال: من تطلبون؟ فأجابوه: يسوع الناصري. فقال المسيح:" أنا هو ... فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء، وسقطوا على الأرض "(يوحنا ١٨/ ٥ - ٦).
٧) حاول بطرس الدفاع، لكنه كان أعجز من ذلك، فهرب وجميع التلاميذ.
٨) اقتيد المأخوذ (وهو غير المسيح) للمحاكمة عند رئيس الكهنة، ثم بيلاطس، وبطرس يتابعه في بعض ذلك، وقد أنكره تلك الليلة ثلاث مرات.
٩) في المحاكمة سأل رئيس الكهنة، واستحلف المأخوذ إن كان هو المسيح، فأجابه:"أنت قلت، وأيضاً أقول لكم: من الآن، تبصرون ابن الإنسان جالساً يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء "(متى ٢٦/ ٦٤).
١٠) حكمت المحكمة على المأخوذ بالقتل، واقتيد إلى بلاط بيلاطس الذي سأله: إن كان هو ملك اليهود، فأجابه:" أنت تقول "، ثم لم يجبه بكلمة واحدة، حتى تعجب بيلاطس منه.
١١) لم يجد الوالي للمأخوذ علة في المقبوض عليه يستحق عليها القتل، فأراد أن يطلقه، لكن الجموع أصرت على صلبه، وإطلاق باراباس، فأعلن براءته من دم هذا البار، وأسلمه لهم.
١٢) اقتيد المأخوذ إلى موضع الصلب، وصلب بجوار لصين.
١٣) صرخ المصلوب على الصليب، فسقوه خلاً، ثم أسلم الروح.
ويفترق المسلمون عن الأناجيل في مسألة مهمة، وهي من هو المأخوذ من ساحة