فيقول:"اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنّه "(مرقس ١٦/ ١).
وأما لوقا فيخبر أن القادمات للزيارة كن نساء كثيرات ومعهن أناس، يقول لوقا:"وتبعته نساء كنّ قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده. ثم في أول الأسبوع أول الفجر أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ أناس، فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر"(لوقا ٢٣/ ٥٥ - ٢٤/ ١). وهذا كله إنما كان في زيارة واحدة.
[متى دحرج الحجر؟]
ثم هل وجد الزوار الحجر الذي يسد القبر مدحرجاً أم دُحرج وقت الزيارة؟
يقول متى:" وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء، جاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه "(متى ٢٨/ ٢)، فيفهم منه أن الدحرجة حصلت وقتذاك.
بينما يذكر الثلاثة أن الزائرات وجدن الحجر مدحرجاً، يقول لوقا:"أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهنّ أناس. فوجدن الحجر مدحرجاً عن القبر"(لوقا ٢٤/ ٢)(وانظر: مرقس ١٦/ ٤، يوحنا ٢٠/ ١).
[ماذا رأت الزائرات؟]
وقد شاهدت الزائرات في القبر شاباً جالساً عن اليمين، لابساً حُلة بيضاء حسب مرقس (انظر: مرقس ١٦/ ٥)، ومتى جعل الشاب ملاكاً نزل من السماء. (انظر: متى ٢٨/ ٢)، ولوقا جعلهما رجلين بثياب براقة. (انظر: لوقا ٢٤/ ٤).
وأما يوحنا فقد جعلهما ملَكين بثياب بيضٍ، أحدهما عند الرأس، والآخر عند الرجلين. (انظر يوحنا ٢٠/ ١٢).