للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكتاب قاضيًا على السنة (١).

٣١٠ - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الأصبهاني، أخبرنا أبو محمد ابن حيان، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا ابن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: قال رجل عند مطرِّف بن عبد الله: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال مطرف رضي الله عنه: إنا والله ما نريد بالقرآن بدلًا، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا (٢).

* * * * *


(١) هكذا جاءت الرواية مع كلمة الأوزاعي، وكذلك عند الحاكم في "المعرفة" ص ٢٥١، وأبي إسماعيل الهروي في "ذم الكلام" (٢٨٠، ٢٩٠)، أما رواية الخطيب في "الكفاية" ص ١٦ ففيها عن الأوزاعي الاستدلال على صحة كلام أيوب بقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} و {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}، فكأن الأوزاعي هنا يستشهد بكلمة شيخه يحيى بن أبي كثير، ولم يصرَّح باسمه.
وينظر "سنن" الدارمي (٥٨٧)، و"السنة" لمحمد بن نصر المروزي (١٠٥)، و"الكفاية" للخطيب ص ١٥، فإنه أسند عقبه إلى الإمام أحمد أنه "سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب؟ قال: ما أجسُر على هذا أن أقوله، ولكن السنة تفسِّر الكتاب، وتعرِّف الكتاب، وتبيِّنه".
(٢) بلغ ابن الأنماطي في الثاني سماعًا.
بلغ في الثاني بقراءة ابن السراج بالرواحية.