للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب من رخص في كتابة العلم، وأحسَبه حين أُمن من اختلاطه بكتاب الله جل ثناؤه

١٨٣٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو سلمة: أن أبا هريرة أخبره: أن خزاعة قتلوا رجلًا من بني ليث، عام فتح مكة، فذكر الحديث في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فجاء رجل من أهل اليمن يقال له: أبو شاهٍ فقال: اكتب لي يا رسول الله، قال: "اكتبوا لأبي شاهٍ".

رواه البخاري في "الصحيح" عن أبي نعيم، عن شيبان، ورواه مسلم عن إسحاق بن منصور، عن عبيد الله (١).

وهذا الحديث مخرَّج بتمامه (٢) في كتاب "السنن" في مواضع (٣).

وكذلك حديث أبي جُحيفة، عن علي رضي الله عنه: هل عندكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيءٌ سوى القرآن؟ قال: لا، والذي فَلَق الحبة، وَبَرأ النسَمة إلا أن يُعطي الله عبدًا فهمًا في كتابه، وما في هذه الصحيفة، قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: فَكَاك الأسير، والعَقْل، وأن


(١) البخاري (٦٨٨٠)، ومسلم ٢: ٩٨٩ (٤٤٨).
(٢) على حاشية ب من نسخة م: بتمامه مخرَّج.
(٣) منها: ٨: ٥٢.