(٢) ليس في المطبوع من كتابه ولا في استدراكاته، وهو في "العلل ومعرفة الرجال" أيضًا (٥٠٧١، ٥٠٧٢)، وما بين المعقوفين من الموضع الأول. وكأن لقائل "هلك سمرة": يعتب فيه على سمرة بأمر يختلف فيه معه بالرأي، فدافع عنه عمران بن حصين في غَيبته، وفي "الإصابة"- ترجمة سمرة-: "كان زياد - ابن أبي سفيان- يستخلف سمرة على البصرة إذا سار إلى الكوفة، وهذا التعاون مع زياد كافٍ للاختلاف مع سمرة، وقال: "كان شديدًا على الخوارج، فكانوا يطعنون عليه، وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه"، فهذا الذي أراده عمران بن حصين: أن لسمرة من المواقف النافعة ما يغطي مأخذك عليه، وهذه المكدِّرات السياسية هي التي جعلت المصنف رحمه الله يعنون هذا العنوان. والله أعلم.