للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٨١ - أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن محمد المروزي، أخبرنا أحمد بن أبي عمرو، عن أبي زرعة الدمشقي (١)، حدثنا أحمد بن أبي الحوارَي، حدثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي يقول: كنا نسمع الحديث فنعرِضه على أصحابنا، كما يُعرَض الدرهم الزَّيف، فما عرفوا منه أخذنا، وما أنكروا تركنا (٢).

٥٨٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (٣)، وأبو بكر القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي العامري، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش قال: كان إبراهيمُ صيرفيَّ الحديث، وكنت إذا سمعت الحديث من بعض أصحابنا أتيته، فعرضته عليه.

٥٨٣ - أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا السَّرِي بن يحيى، حدثنا قَبيصة بن عقبة قال: رأيت زائدة يعرض كتبه على سفيان الثوري، ثم التفت إلى رجل في المجلس فقال: مالكَ لا تعرِض كتبك على الجهابذة كما نعرِض؟ ! .

٥٨٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر ابن بالويه، حدثنا محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة قال: كنا نأتي الأعمش فيحدثنا فيكثر، ونأتي سفيان الثوري، فنذكر تلك الأحاديث فيقول: ليس هذا من حديث الأعمش، فنقول: هو حدثنا به


(١) في "تاريخه" ص ٢٦٥، ٧٢٢.
(٢) ينظر من المراد بقوله: "فنعرضه على أصحابنا"؟ والظاهر من الخبر التالي أن المراد بهم: المحدثون الفقهاء، ومن هم على شاكلة إبراهيم النخعي، والله أعلم.
(٣) في "معرفة علوم الحديث" ص ١٣٥.