(٢) ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه" ص ٩٨. (٣) هكذا في الأصل، وهكذا في المصدر المنقول منه، وهكذا- أيضًا- في "الكفاية" للخطيب ص ٣١٧، وشرحَ هذا الجوابَ فضيلة الشيخ عبد الغني عبد الخالق رحمه الله في التعليق على كتاب ابن أبي حاتم فقال: "يعني أجزتك المقروء عليّ، حال كونه مطابقًا للقراءة وموافقًا، لم ينله تبديل، ولم يدخله دخيل". ونقل الحكاية الزركشي في "البحر المحيط" ٤: ٣٩٧، وأنه بقي على الربيع ثلاث ورقات من كتابه البيوع، وطلب من الشافعي أن يجيزه إياها، فقال له الشافعي: فاقرأها علي كما قُرئ عليّ. وهذا أوضح. ثم عزا الزركشي الخبر إلى البيهقي عن شيخه الحاكم- ولم يسمِّ "المدخل"-، وأكّد تكرار قوله: يعني أنه كره الإجازة.