للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسلم من وجه آخر عن الزهري (١).

٦٤٦ - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاءً، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر بن راشد، عن أبي هارون العبدي قال: كنا ندخل على أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فيقول: مرحبًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: "إنه سيأتيكم قوم من الآفاق يتفقهون، فاستوصوا بهم خيرًا".

قال البخاري رحمه الله في الترجمة (٣): ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهرٍ إلى عبد الله بن أُنيس في حديث واحد.


(١) البخاري (٧٨)، ومسلم ٤: ١٨٥٢ - ١٨٥٣ (١٧٤). والحرُّ بن قيس: صحابي أيضًا، وهو ابن أخي عيينة بن حصن الفزاري، وكان مقرَّبًا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعًا.
(٢) في "المصنف" (٢٠٤٦٦).
(٣) أي: في التبويب، وهو الباب ١٩ من كتاب العلم: باب الخروج في طلب العلم، ووصله البخاري في "الأدب المفرد" (٩٧٠)، وأحمد ٣: ٤٩٥، وسنده حسن، للاختلاف في حال ابن عَقيل.
ومما يذكر: أن البخاري علَّق هنا طرف الحديث المتعلق بالرحلة في طلب العلم بصيغة الجزم، لكن لما كان سنده لم يبلغ درجة الصحة التامة، وفيه لفظة تتعلق بصفة لله تعالى، علَّقه بصيغة غير الجزم ٤٥٣: ١٣ الباب ٣٢ من كتاب التوحيد. انظر: "فتح الباري" ١: ١٧٤ شرح الباب المذكور، وأشار إلى هذا التعليل في الموضع الثاني من كتاب التوحيد ١٣: ٤٥٧. وينظر: "الأسماء والصفات" للمصنف ص ٧٨، ٢٧٢.