للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للوهم وضَعْفِ من يقبل عنه.

٨١٦ - قال الإمام أحمد: ومثالُ ما أشار إليه الشافعي رحمه الله فيما يقبل من المراسيل، بانضمام ما يؤكده إليه، وما لا يقبل منها، مذكورٌ في كتاب "السنن" مفرَّقًا في مواضعه، ونحن نشير ها هنا إلى ما يقع به بيانُ ما أجمله مفرقًا في أبواب، بمشيئة الله تعالى وعونه.

٨١٧ - وقول الشافعي في هذا الفصل: أحببنا أن نقبل مرسَله، أراد به: اخترنا أن نقبل مرسله، وبالله التوفيق (١).

* * * * *


(١) ينظر ما علَّقته على "التدريب" ٣: ١٥٨، في تفسير قول الإمام "أحببنا" بـ: اخترنا.
وعلى حاشية الأصل: آخر السادس من الأصل.