للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد به خاصًا دون عام.

قال الإمام أحمد: ومثال ما أشار الشافعي في هذا الفصل مذكور في كتاب "السنن" في مواضعه.

٩٨٩ - ومما يستدل به على القول بالعموم وبالظاهر حتى تَرِد دلالة على الخصوص، وترك الظاهر:

٩٩٠ - ما حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا ابن جريج.

ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن أحمد بن علي، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (١)، حدثنا حفص بن غياث، ويحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن سليمان بن عتيق، عن طَلْق ابن حبيب، عن الأحنف بن قيس، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطِّعون" قالها ثلاثًا.

وفي رواية العلوي: "هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون".

رواه مسلم في "الصحيح" عن أبي بكر بن أبي شيبة.

٩٩١ - قال الإمام أحمد: بلغني عن أبي سليمان الخطابي أنه قال:


= "اختلاف الحديث".
(١) في "مسنده" (١٩٨)، وعنه مسلم في "صحيحه" ٤: ٢٠٥٥ (٧)، ورواه أبو داود (٤٦٠٠)، وكلام الخطابي في شرحه "معالم السنن" ٤: ٣٠٠.