للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في القضاء في الجنين بغُرة: عبدٍ أو أمة مع خبر حَمَل بن مالك بن النابغة بمثل ذلك فقال للمغيرة: ائتني بمن يشهد معك، فشهد محمد بن مسلمة (١).

١١١١ - وفي ذلك دلالة على أنه كان يرجح رواية سعد بن أبي وقاص لتقدمه وعلمه، على رواية من هو أقل درجةً، فلا يطلب مع خبره خبرَ غيره، ويجب الاحتياط في خبر غيره بالاستظهار فيه.

١١١٢ - وكذلك فيما رَوَينا (٢) عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه من استِحْلافه مَن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم دون أبي بكر الصديق، لِمَا كان عنده من تقدم أبي بكر الصديق وزيادة فضله وعلمه. وبالله التوفيق.

١١١٣ - سمعت أبا محمد عبد الله بن يوسف يقول. سمعت أبا بكر ابن إسحاق يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول: سمعت عبد الله ابن هاشم قال: قال لنا وكيع: أيُّ الإسنادين أحبُّ إليكم: الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله؟ أو سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله؟ قال: فقلنا: الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، فقال: الأعمش شيخ، وأبو وائل شيخ، وسفيان فقيه،


(١) رواه البخاري (٦٩٠٥)، ومسلم ٣: ١٣١١ (٣٩)، وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة (٢٧٨٣٦).
(٢) في "شعب الإيمان" (٦٦٧٦)، والحديث تقدم أولًا (٢٩٣)، ونقل معه إعلال البخاري له في "تاريخه الكبير" ٢ (١٦٦٣)، ورواه ثانيًا (٣١٤)، ولم يعلَّه، وأشار إليه هنا ولم يُعلَّه أيضًا، فهل اكتفى بما سبق منه؟ .