للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: ١١] يقول: الذين أوتوا العلم رفعهم فوق الذين آمنوا ولم يُؤْتَوا العلم.

١٤٦٠ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو محمد حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش.

ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ (١)، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نَفَّس عن أخيه كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن يسّر على معسر (٢) يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يبتغي به علمًا" وفي رواية أبي معاوية "يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما جلس قوم في مسجد من مساجد الله يتلون فيه كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا حفتْ بهم الملائكة، ونزلتْ عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذَكَرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه".

لفظ حديث ابن نمير.


(١) في "المستدرك" (٣٠٠) من قوله "من سلكَ طريقًا يلتمس ... " إلى آخره.
(٢) على حاشية ب من نسخة م: مسلم.