كتاب المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت عوامة

باب كراهية طلب العلم لغير الله وما جاء في الترغيب في العمل بالعلم - ج: 2 - ص: 743

جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان (١)، حدثني أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، حدثنا عبد الله بن الأجلح الكندي.

ح، وأخبرنا أبو الفضل علي بن الحسين الحافظ، حدثنا أحمد بن محمد بن موسى المالكي، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا ابن الأجلح، عن أبيه، عن مجاهد قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.

وفي رواية القطان: وما لنا فيه نية.

١٦٣٠ - أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد ابن أبي الفوارس الحافظ ببغداد، حدثنا أبو علي ابن الصواف، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو زكريا، حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة، عن مالك بن دينار قال: قال أبو الدرداء: من يزددْ علمًا يزددْ وَجَعًا (٢).

١٦٣١ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان البصري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن العلاء بن المسيب قال: قال سلمان: إذا ظهر العلم، وخُزِن العمل، وائتلفت الألسن، واختلفت القلوب، وقطع كل ذي رحمٍ رحمه، فعند ذلك لعنهم الله فأصمَّهم وأعمى أبصارهم.

١٦٣٢ - وأخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو عثمان، حدثنا أبو أحمد،

---

(١) في "المعرفة والتاريخ" ١: ٧١٢.
(٢) يريد والله أعلم: وجعًا وألمًا في قلبه وشعوره، خشية أن لا يقوم بحقه عليه.