للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثنا محمد بن نعيم، حدثنا عبد الصمد بن سليمان ابن أبي مطر قال: بِتُّ عند أحمد بن حنبل فوضع في صاخِرة ماء قال: فلما أصبحتُ وجدني لم أستعمله، فقال: صاحب حديث لا يكون له ورد بالليل؟ ! ] (١) قال: قلت: مسافر؟ قال: وإن كنتَ مسافرًا، حج مسروق فما نام إلا ساجدًا.

١٦٣٩ - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان (٢)، حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك وسليمان بن حرب قالا: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: حج مسروق رضي الله عنه فما نام إلا ساجدًا على وجهه.

١٦٤٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ضِمام بن إسماعيل، عن عُقيل بن خالد قال: سئل الزهري: العلم أفضل أو العمل؟ فقال: العلم أفضل لمن يجهل، والعمل أفضل من العلم لمن يعلم (٣).

١٦٤١ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا محمد ابن يزيد، هو السلمي، حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت الفضيل ابن عياض رحمه الله يقول: بلغني أن العلماء فيما مضى كانوا إذا تعلَّموا


(١) ما بين المعقوفين، سقط من أ، وكلمة "صاخرة" بالخاء المعجمة - وهي الإناء من الفخار - تحرفت في ب إلى: صاغرة، بالغين المعجمة، وجاءت على الصواب في "طبقات الحنابلة"، ٢: ١٠٢، والخبر بتمامه هناك من طريق دعلج، به.
(٢) في "المعرفة والتاريخ" ٢: ٥٦٠، وتحرف فيه "شعبة" إلى: سعيد.
(٣) تقدم برقم (١٥٧٥).